القديس أفروذيسيوس من بيزييه، حامل الرأس في بيزييه
متى ٥، ١٠ – «طوبى للمضطهدين من أجل البرّ، لأن لهم ملكوت السماوات.»
يُعتبر القديس أفروذيسيوس أول أسقف لمدينة بيزييه. وفقًا للتقاليد، استقبل العائلة المقدسة أثناء هروبها إلى مصر. ولاحقًا، تبع الرسل إلى روما قبل أن يُرسل لتبشير بلاد الغال. وعندما وصل إلى بيزييه، بشر بالإيمان المسيحي بحماسة كبيرة، مما أدى إلى قطع رأسه على يد السلطات الرومانية. وتروي الأسطورة أنه بعد استشهاده، حمل رأسه وسار به إلى المكان الذي رغب أن يُدفن فيه، وهو العمل الذي أكسبه لقب "حامل الرأس". وقد بُنيت كنيسة القديس أفروذيسيوس تكريمًا له، وهي من أقدم المباني الدينية في بيزييه.
صلاة:
يا قديس أفروذيسيوس،
أنت الذي حمل نور الإنجيل إلى أرضنا،
امنحنا الشجاعة لنشهد لإيماننا
بجرأة وتواضع.
Commentaires
Enregistrer un commentaire