القديس يوسف العامل، شفيع العمال
متى ١٣، ٥٥ – « أليس هذا ابن النجار؟ »
آه، الأوّل من أيّار! بينما يستمتع كثيرون بيوم عطلة مستحقّ، يخرج آخرون في مسيرات للدفاع عن حقوقهم. ولكن، هل كنتم تعلمون أنّ هذا التاريخ يحتفل أيضًا بنجار خفيّ ولكن جوهريّ؟ نعم، الأوّل من أيّار هو أيضًا عيد القديس يوسف العامل، شفيع العمال، الذي أعلنه البابا بيوس الثاني عشر سنة ١٩٥٥.
في إنجيل متى (١٣،٥٥)، نقرأ: «أليس هذا ابن النجار؟» سؤال بسيط يكشف الكثير. فقد كان يوسف، الأب الحاضن ليسوع، نجارًا. ومهنته المتواضعة واليدوية كانت وسيلته لإعالة العائلة المقدّسة. ومن خلال عمله، نقل إلى يسوع قيم الصبر والدقة والمثابرة.
لقد تمّ تأسيس عيد القديس يوسف العامل للتأكيد على كرامة العمل البشري، ولتقديم نموذج من الفضيلة والإيمان للعمال. وفي العديد من البلدان، لا سيّما في العالم العربي حيث يُقدَّر العمل اليدوي تقديرًا عاليًا، يلقى هذا العيد صدىً خاصًا.
صلاة:
يا قديس يوسف، أنت الذي عملت بيديك
لتؤمّن احتياجات العائلة المقدّسة،
علّمنا أن نقدّس عملنا اليومي.
Commentaires
Enregistrer un commentaire