القديس سيلفانوس الغزّي، الراعي الشهيد
الإنجيل:
متى ٥: ١٠ – «طوبى للمضطهدين من أجل البرّ، فإن لهم ملكوت السماوات.»
السيرة الذاتية:
في أوائل القرن الرابع، وتحت حكم الإمبراطور دقلديانوس، لم تكن غزة منتجعاً رحيباً للمسيحيين... كان القديس سيلفانوس أسقفاً شجاعاً لهذه المدينة الوثنية، يقود قطيعه الصغير بصبر وقوة داخلية.
ولكن سرعان ما اندلعت الاضطهادات الكبرى. أُلقي القبض على سيلفانوس بسبب إيمانه، وحُكم عليه بالأشغال الشاقة في مناجم فانو (في جنوب الأردن الحالي). لم يكن ذلك مخيماً صيفياً؛ إذ كان الأسرى يموتون هناك من الإرهاق أو الجوع أو تحت وطأة التعذيب.
ومع تقدمه في السن وكثرة ما عاناه من سوء المعاملة، ظل سيلفانوس ثابتاً لا يتزعزع.
ولما رأت السلطات أن لا شيء قادر على زعزعة إيمانه، قررت أن تنهي حياته. فقُتل سنة ٣١١، مع تسعة وثلاثين رفيقاً، وختم شهادته بدمه.
كان راعياً أميناً حتى اللحظة الأخيرة.
الرموز المميزة في الأيقونات:
-
غصن النخيل بيده اليمنى (رمز للنصر الأبدي)
-
الصليب بيده اليسرى (علامة الوفاء للمسيح المصلوب)
-
عباءة راهب أو ناسك، تذكيراً بحياته المتواضعة.
الصلاة:
أيها القديس سيلفانوس، أنت الذي قدت شعبك في زمن المحنة،
وحافظت على الإيمان ولو كلفك ذلك حياتك،
كن عوننا حين تضعف شجاعتنا،
وامنح قلوبنا الثبات في الرجاء،
وانل لنا القوة كي نفضّل المسيح على كل شيء.
آمين.
Commentaires
Enregistrer un commentaire