القديس أثناسيوس الإسكندريالعنوان: مدافع الإيمان
الإنجيل:
يوحنا ١، ١ – «في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله.»
السيرة الذاتية (نسخة شاعرية) :
تحت شمس الإسكندرية الساطعة، وعلى ضفاف البحار العتيقة، نهض رجل قلبه من صخر وكلماته من نار: أثناسيوس.
حينما كانت رياح الضلال تهب كالعاصفة العاتية، كان هو يرفع شراع الإيمان مشدودًا، ثابتًا وجريئًا.
أعلن أن الكلمة، النور المنبثق من النور، هو الله الحق، حتى وإن كلّفه ذلك عرشه وبيته وحريته.
نُفي، وطُرد، وطُورد، لكنه لم ينحنِ أبدًا؛ بل كان يتقدم كمنارة شامخة وسط العاصفة، يهدي النفوس التائهة نحو ضياء الحقيقة.
وفي عروقه كانت تجري بلا كلل شجاعة أولئك الذين يعلمون أن الدفاع عن المسيح هو بذاته بداية للحياة الأبدية.
صلاة (نسخة شاعرية) :
يا قديس أثناسيوس،
يا نجمة الوفاء في ليل البدع،
أنت الذي جاهدت بلا هوادة كي يُكرَّم الكلمة،
أضرم فينا شعلة الإيمان الشجاع.
وعندما تهبّ رياح المضادّة،
اجعل من قلوبنا منارات لا تهتز،
واقُدنا معك إلى ميناء الحقيقة الأبدية.
آمين.
Commentaires
Enregistrer un commentaire