ديسقوروس الإسكندري – بخور الألف عذاب وعذاب
📖 الإنجيل :
متى ١٠، ٢٢
«وتكونون مبغَضين من الجميع من أجل اسمي. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص.»
🌙 السيرة
في رخام الإسكندرية اللامع، أُمسك ديسقوروس، النبيل الشاب الذي اهتدى إلى المسيح، أثناء الاضطهادات الكبرى.
عُذّب بقسوة شديدة، لكن الأسطورة تقول إن ملائكة زاروه في السجن، وإن عبير الورد كان يفوح من جراحه، وإن النيران كانت تنطفئ من تلقاء نفسها.
أما قضاته، فحيّرتهم ابتسامته في وسط الألم، ولم يفهموا قطّ كيف كان يبتسم في العذاب.
ومات رافعًا عينيه إلى السماء، واسم يسوع على شفتيه، وكأنه كان يراه آتيًا في المجد.
🙏 صلاة
يا رب السماء والأرض،
بشفاعة عبدك ديسقوروس،
امنحنا سلام النفوس المضطهدة،
ونور العيون المتوجهة إليك.
أعطنا، في لهيب المحنة،
نسيم روحك العليل،
وفي سجوننا الداخلية،
زيارة ملائكتك.
ليُسبّح اسمك في الشرق كما في الغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire