🕌 القديس أستير، طبيب الصحراء والأنفس
📖 الإنجيل: لوقا ٤: ٤٠ — «وكان كل من عنده مرضى يأتي بهم إليه... فكان يشفيهم.»
📜 السيرة الذاتية:
أستير، واسمه يعني "نجم"، كان طبيبًا في جبال كيليكية (جنوب شرق الأناضول الحالية، التي كانت على صلة وثيقة بالمشرق العربي). كان مسيحيًا مخلصًا، يعالج المرضى مجانًا، ويصلي من أجل كل واحد منهم. في عالم تهيمن عليه الآلهة الوثنية والمعالجون المأجورون، أثار موقفه الإعجاب… ثم الحسد. وعندما اعترف بإيمانه أمام الحاكم، تم اعتقاله.
في إحدى الليالي وهو في السجن، رأى في حلم الملاك رافائيل يناوله عصًا من المرّ، وقال له: «ستواصل الشفاء، ولكن بطريقة أخرى.»
تحول استشهاده إلى مصدر رجاء: فقد تأثر كثير من الوثنيين بسلامه، وطلبوا المعمودية.
🙏 صلاة:
يا إله الرحمة،
أنت الذي ألهمت أستير أن يعتني بالأجساد والأنفس،
اجعلنا شهودًا للشفاء في هذا العالم الجريح.
وبشفاعته، بارك عملنا الصامت،
وأشرق نورك في ليل المرضى.
آمين.
Commentaires
Enregistrer un commentaire