🔥 سكسيليوس القيرواني – الناقل الذي أشعل قلوب القديسين
تُعيّد له الكنيسة في ٣ حزيران في الشرق، و٤ حزيران في الغرب (تواريخ مختلفة)
📖 إنجيل اليوم
مرقس ١٢: ٢٨ب–٣٤
«أحبب الرب إلهك... وأحبب قريبك كنفسك.»
➡ لقد أحبّ سكسيليوس قريبه بمنحه الإيمان. بلا ضوضاء، بلا استعراض. مجرد نارٍ أُشعلت بهدوء. وتلك النار كانت القديس كبريانوس.
🧙♂️ سيرته
كان سكسيليوس كاهنًا في قرطاج، في ما يُعرف اليوم بتونس، في أوائل القرن الثالث الميلادي. لا نعلم عنه إلا القليل، لكن حسب التقليد، هو من قاد الشاب الخطيب الوثني كبريانوس إلى المعمودية.
لقد تأثّر كبريانوس بإيمان سكسيليوس البسيط والصافي، فطلب العماد، ثم كرّس حياته كلها للكنيسة.
وكان كبريانوس يعتبر سكسيليوس "أباه الروحي"، وطلب أن يُدفن بقربه.
سكسيليوس لم يكن شهيدًا، ولم يُعرف شهيرًا.
لكنه، بصمته، مهّد لطريق القديسين. وربما، لولا كلماته الهادئة، ما ارتفع صوت كبريانوس قط.
🙏 صلاة إلى القديس سكسيليوس
*يا قديس سكسيليوس،
أيها الكاهن المتواضع من أرض إفريقيا،
أيها الأب الخفي للشهود العظام،علّمنا أن نكون زارعين،
أن ننقل الإيمان بلا حب الظهور،
وأن نرى في كل شاب روحًا قديسةً يصوغها الله.*
🗣️ كلمة ثقافية أو لغوية
الاسم سكسيليوس هو اشتقاق لاتيني من Caecilius، من عائلة رومانية عريقة
ويُترجم إلى العربية باسم سكسيليوس .
يمكن اعتباره اليوم جسرًا بين تونس القديمة والإيمان المسيحي الحيّ.
إنه شفيع الموعوظين، الآباء الروحيين، والمعلمين المتواضعين.
🏷️ التصنيفات
سكسيليوس، كاهن، قرطاج، المسيحية الإفريقية، القرن الثالث، كبريانوس القيرواني، نقل الإيمان، أب روحي، التعليم المسيحي القديم، كنيسة إفريقيا
Commentaires
Enregistrer un commentaire