🍼 كير ويوليتّا – الشاهد الصغير للمملكة
📖 الإنجيل: متى ١٨، ٣
« إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد، فلن تدخلوا ملكوت السماوات. »
👩👦 السيرة
هربت يوليتّا من الاضطهاد مع ابنها كير، البالغ من العمر خمس سنوات. اعتُقِلا في مدينة طرسوس، فأعلنت إيمانها بيسوع أمام القاضي. أما الصبي الصغير، فأعلن بدوره أنه مسيحي، فقتلوه أمام أعين أمه. شهيدان متّحدان، تكرّمهما كنائس الشرق كرمزين للإيمان الطاهر، البريء، والثابت حتى الموت.
📚 ملاحظة ثقافية
يُعتَبَر كير ويوليتّا من أكثر الشهداء شعبية في كنائس الشرق، ويستشفع بهما الأمهات والأطفال، خاصةً في التقاليد الأرمنية والسريانية. وغالبًا ما يُصوَّر كير ممسكًا بسعفة النخيل ولعبة صغيرة، للدلالة على براءة استشهاده.
🙏 صلاة
يا يسوع، علّمني من خلال كير الإيمان البسيط، المستقيم، والشجاع. وبشفاعة يوليتّا، اجعلني أمينًا لعهودي، حتى ولو كلفني ذلك العالم بأسره.
Commentaires
Enregistrer un commentaire